التجارة في العالم معتمدة على معلومة بسيطة، السلعة متوفرة في مكان وشحيحة في آخر.
طيب، تعالوا نقيس المعرفة بهذا المقياس. متوفرة؟ أم شحيحة؟
متوفرة حيث البحث العلمي. لكنها شحيحة باللغة العربية. حتى الإنترنت إن بحثت فيها باللغة العربية ستجد المعرفة السائدة معرفة خرافية، تعتمد على القيل والقال، والانطباع، والشائع. وهذه أخطر أنواع “المعرفة” إن جاز تسميتها بهذا الاسم.
قلة المعلومات مشكلة. لكن قلة المعلومات في عصر طغيان المعلومة مشكلة مضاعفة. لأن فيضان المعلومات نفسه جعل عملية البحث صعبة، ومضللة، في غير مجال تخصصك.
من هنا اخترنا أن يكون الموقع الالكتروني مجال تجارتنا، وأن تكون جزالة المعلومة وجاذبيتها والقدرة على استهلاكها في وقت قصير هي الخدمة التي نقدمها لقرائنا.
ونرجو أيضا أن يقدموها لنا.
هذا الموقع،  يقدم  المعرفة في دقائق، ويفتح الباب لمن يدق عليه عارضا المساهمة ولو بمعلومة واحدة، أو فكرة، يريد أن يوصلها.
فريق العمل.




شكرا.